تخليدا لليوم الوطني للجالية المغربية بالخارج يوم 10 غشت من كل سنة، الذي أقره صاحب الجلالة نصره الله وأيده منذ سنة 2003.
وتنزيلا لمقتضيات دستور المملكة والذي ينص على أن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية تعمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنين والمواطنات من مختلف الخدمات العمومية وعلى استمرارية مرافقها.
وتماشيا مع العناية الموصولة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله لمواطني المهجر، من خلال نهج سياسة جديدة لتدبير شؤون وقضايا هذه الفئة من الشعب المغربي، وانطلاقا مما أقره دستور المملكة لسنة 2011 من حقوق و واجبات وما جسده من مكتسبات لفائدة المواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين بالخارج.
وارتباطا مع البرنامج الحكومي الهادف إلى صيانة كرامة وحقوق مغاربة العالم من خلال استراتيجية عمل تروم إلى الاهتمام والتجاوب مع مختلف قضايا ومتطلبات مغاربة العالم، والتي تتضمن وضع وتنفيذ مجموعة من البرامج من بينها البرنامج الوطني للمواكبة الصيفية لأفراد الجالية المغربية والذي يتضمن الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر.
وبالنظر إلى المكانة المتميزة التي تحتلها فئة الشباب المغاربة بالخارج ودورها في التنمية، وهو ما أكده الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش.
ينهي رئيس المجلس الجماعي لمدينة تنجداد إلى علم كافة المواطنين والمواطنات عن إحداث مكتب يعني باستقبال وتوجيه المهاجرين على صعيد الجماعة ، سواءً تعلق الأمر بالمغاربة المقيمين بالخارج القاطنين بالجماعة وذوي حقوقهم وكذا المهاجرين المتواجدين بتراب الجماعة من مختلف دول العالم.
ويهدف عمل المكتب “استقبال وتوجيه المهاجرين على صعيد جماعة تنجداد” إلى استقبال المهاجرين الاستماع إلى مشاكلهم سواء المتعلقة بالمتقاعدين منهم أو اراملهم ومصاحبتهم وتوجيههم لقضاء أغراضهم الإدارية سواء داخل الجماعة أو تلك المرتبطة بمؤسسات إدارية آخرى، والمساهمة في ادماجهم في مختلف الانشطة التي تقوم بها الجماعة.
